لا يختلف اثنان على أحقية النجم المصري محمد أبو تريكة بالفوز بلقب أحسن لاعب في القارة السمراء للعام 2008 لكن الجائزة ذهبت للتوجولي إيمانويل أديبايور ، لكن أن يتهم البعض الاتحاد الأفريقي بالعنصرية والتحيز لصالح أديبايور فهو الجهل بعينه.
وبغض النظر عن تلك الآراء الساذجة التي خرجت من مصر ويكرر فيها أصحابها ولاءهم وانتماءهم لمصر ويتحدثون عن عدم وقوع ظلم على أبو تريكة وأن أديبايور استحق اللقب ، فإن الأرقام لا تكذب وهي تؤكد جدارة النجم الخلوق بالجائزة المرموقة كونه كان أكثر تأثيرا في القارة السمراء عن مهاجم توغو الذي لم يتأهل فريقه أصلا لنهائيات أمم أفريقيا التي قاد فيها أبو تريكة الفراعنة للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي ثم قاد الأهلي للفوز بكأس دوري أبطال أفريقيا وتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم كأول فريق في العالم يحقق هذا الإنجاز ، بينما يقتصر إنجاز أديبايور على تسجيل عدد من الأهداف مع فريقه آرسنال في الدوري الإنجليزي دون أن تصنع الفارق أو تهدي فريقه بطولة سواء محلية أو أوروبية.
ولكن دعونا نتعامل مع المنطق والواقع فالاتحاد الأفريقي ارتكب غلطة عمره في العام الماضي عندما حرم الإيفواري ديديه دروجبا من اللقب لعدم تمكنه من حضور حفل التكريم لسبب مقنع ووجيه وهو ارتباطه بمباراة هامة لمنتخب بلاده قبل 24 ساعة فقط من موعد الحفل.
ولكن هذا العام أرى أن الكاف بريء من دم أبو تريكة لسبب بسيط جدا ، هو أن الجائزة تمنح عن طريق جمع نقاط لاختيارات مدربي المنتخبات الوطنية العاملين في القارة السمراء ويختار كل منهم 3 لاعبين بالترتيب ويحصل اللاعب في المركز الأول على 3 نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة في كل استمارة ترشيح ، وحسنا فعل الكاف عندما كشف عن الاختيارات التي جاء بسببها أبو تريكة في المرتبة الثانية وفقد اللقب بفارق 21 نقطة ، لأن عدد من مدربي منتخبات أفريقيا لم يضع أبو تريكة ضمن اختياراتهم في المراكز الثلاث وعددهم 16 مدربا لمنتخبات منتخبات تونس وموزمبيق وسيشيل وجنوب أفريقيا وليسوتو وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا وأوغندا وزيمبابوي ومالاوي وتنزانيا والجابون والكونجو الديمقراطية والكونجو وليبيريا.
وهؤلاء المدربين هم المسئولون عن حرمان أبو تريكة من الفوز باللقب بالجائزة وعليهم يقع اللوم وليس على الكاف ، خاصة أذا عرفنا أن أبو تريكة خسر نفس الجائزة التي نظمتها الزميلة "سوبر الإماراتية" وحصل عليها أديبايور أيضا ، ولكن التصويت هناك شمل عددا كبيرا من الخبراء والنقاد الكرويين ومعظمهم من مصر.
وفي النهاية نقول للنجم الخلوق يكفيك حب الملايين واحترامهم لك ولمهارتك وانجازاتك ومواقفك الإنسانية الرائعة
وبغض النظر عن تلك الآراء الساذجة التي خرجت من مصر ويكرر فيها أصحابها ولاءهم وانتماءهم لمصر ويتحدثون عن عدم وقوع ظلم على أبو تريكة وأن أديبايور استحق اللقب ، فإن الأرقام لا تكذب وهي تؤكد جدارة النجم الخلوق بالجائزة المرموقة كونه كان أكثر تأثيرا في القارة السمراء عن مهاجم توغو الذي لم يتأهل فريقه أصلا لنهائيات أمم أفريقيا التي قاد فيها أبو تريكة الفراعنة للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي ثم قاد الأهلي للفوز بكأس دوري أبطال أفريقيا وتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم كأول فريق في العالم يحقق هذا الإنجاز ، بينما يقتصر إنجاز أديبايور على تسجيل عدد من الأهداف مع فريقه آرسنال في الدوري الإنجليزي دون أن تصنع الفارق أو تهدي فريقه بطولة سواء محلية أو أوروبية.
ولكن دعونا نتعامل مع المنطق والواقع فالاتحاد الأفريقي ارتكب غلطة عمره في العام الماضي عندما حرم الإيفواري ديديه دروجبا من اللقب لعدم تمكنه من حضور حفل التكريم لسبب مقنع ووجيه وهو ارتباطه بمباراة هامة لمنتخب بلاده قبل 24 ساعة فقط من موعد الحفل.
ولكن هذا العام أرى أن الكاف بريء من دم أبو تريكة لسبب بسيط جدا ، هو أن الجائزة تمنح عن طريق جمع نقاط لاختيارات مدربي المنتخبات الوطنية العاملين في القارة السمراء ويختار كل منهم 3 لاعبين بالترتيب ويحصل اللاعب في المركز الأول على 3 نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة في كل استمارة ترشيح ، وحسنا فعل الكاف عندما كشف عن الاختيارات التي جاء بسببها أبو تريكة في المرتبة الثانية وفقد اللقب بفارق 21 نقطة ، لأن عدد من مدربي منتخبات أفريقيا لم يضع أبو تريكة ضمن اختياراتهم في المراكز الثلاث وعددهم 16 مدربا لمنتخبات منتخبات تونس وموزمبيق وسيشيل وجنوب أفريقيا وليسوتو وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا وأوغندا وزيمبابوي ومالاوي وتنزانيا والجابون والكونجو الديمقراطية والكونجو وليبيريا.
وهؤلاء المدربين هم المسئولون عن حرمان أبو تريكة من الفوز باللقب بالجائزة وعليهم يقع اللوم وليس على الكاف ، خاصة أذا عرفنا أن أبو تريكة خسر نفس الجائزة التي نظمتها الزميلة "سوبر الإماراتية" وحصل عليها أديبايور أيضا ، ولكن التصويت هناك شمل عددا كبيرا من الخبراء والنقاد الكرويين ومعظمهم من مصر.
وفي النهاية نقول للنجم الخلوق يكفيك حب الملايين واحترامهم لك ولمهارتك وانجازاتك ومواقفك الإنسانية الرائعة